تركيا توقف 102 لاعبا بسبب فضيحة المراهنات

فرض الاتحاد التركي لكرة القدم، اليوم الخميس، عقوبات إيقاف مؤقتة بحق 102 لاعبا لتورطهم في فضائح مراهنات.
وجرى إحالة هؤلاء اللاعبين في الدوري التركي الممتاز إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التركي.
وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لضمان نزاهة المسابقات الكروية، حيث كشفت التحقيقات تورط لاعبين في المراهنات على المباريات، وهو ما يمثل انتهاكاً واضحاً للقوانين التي تحظر على اللاعبين المشاركة في أي أنشطة مراهنة.
العقوبة من 45 يوما إلى عام
وأصدرت لجنة الانضباط قرارات بإيقاف عدد من لاعبي الصف الأول عن اللعب، وتراوحت مدة العقوبات المفروضة عليهم بين 45 يوما وسنة كاملة.
ويشير هذا التفاوت في مدة الإيقاف إلى اختلاف حجم التورط وطبيعة المخالفة التي ارتكبها كل لاعب على حدة.
وتأتي هذه العقوبات في وقت حساس للغاية، حيث سبق أن شملت الفضيحة حكاما ومسؤولين رياضيين آخرين، مع تداول تقارير إعلامية تشير إلى أن الاتحاد التركي وسع نطاق تحقيقاته ليشمل أكثر من ألف لاعب بشكل عام، مما يلقي بظلال كثيفة على نزاهة بعض دوريات كرة القدم في البلاد.
وأوقف الاتحاد التركي 26 لاعبا من الدوري الممتاز، و77 من دوري الدرجتين الأولى والثانية، لفترات تتراوح بين 45 يوما وعام واحد.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن العقوبة تنطبق على المباريات، لكن يمكن للاعبين التدرب بشكل طبيعي.
تركيا تسعى لتطهير كرة القدم
وكان إبراهيم حاجي عثمان أوغلو رئيس الاتحاد التركي تعهد هذا الأسبوع بتطهير كرة القدم التركية من الفساد والفضائح والممارسات غير الأخلاقية.
وقال: “لقد تولينا المهمة قبل 16 شهرا، مع وعد بالارتقاء بالكرة التركية، إلى المستوى الذي تستحقه، ولن نتهاون في كفاحنا لحماية كرة القدم التركية من الفضائح والانحلال والعلاقات الفاسدة”.
جدير بالذكر أن هناك أكثر من 150 حكما تشير مزاعم إلى قيامهم بالمراهنة على مباريات، من بينهم 7 معتمدون لإدارة مباريات القمة و15 حكما مساعدا بارزين.




