اخر الاخبار

إمام عاشور سيؤثر على 4 محاور في خطة توروب (تحليل)

بات إمام عاشور، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قريبًا من العودة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه بدأ مرحلة التدريبات التأهيلية عقب تعافيه من الإصابة بفيروس “A”.

إمام عاشور وفلسفة ييس توروب

عودة إمام عاشور لن تكون فورية، لأنه يتغيب عن الملاعب منذ حوالي شهر ونصف، حيث إن آخر مباراة خاضها كانت ضد إنبي، منتصف سبتمبر الماضي.

وتمثل عودة إمام عاشور، نقاط فنية عديدة للمدرب الدنماركي ييس توروب، الذي لا يزال يتحسس طريقه مع المارد الأحمر، حيث يخوض مباراته الخامسة أمام المصري البورسعيدي، مساء غد الأحد في مسابقة الدوري المصري.

البداية من حل أزمة وسط الملعب نفسه، حيث إن هوية وشكل الأهلي في الملعب، تأثرت بشكل واضح منذ فترة غياب إمام عاشور، بعدما غاب أولًا عقب إصابته ضد إنتر ميامي، في مونديال الأندية، لمدة 3 أشهر بسبب كسر بالترقوة، ثم خوض مباراة واحدة والغياب مجددًا لشهر ونصف حتى الآن، خاصة وأن هذه المدة ستطول قبل العودة حتى ينتهي من التأهيل.

بالتالي عودة إمام عاشور ستقدم يد العون والمساعدة لملامح طريقة لعب ييس توروب، مع اقتراب ظهور ثنائية محمد علي بن رمضان بجوار إمام، التي لم تحدث سوى لدقائق معدودة حتى هذه اللحظة.

كما أن عودة إمام عاشور، ستحرر أفكار المدير الفني الدنماركي، في مركز الجناح الأيسر، لأنه سيخرج من فكرة الإضطرار لإشراك الثنائي أشرف بنشرقي ومحمود تريزيجيه في آن واحد، حيث يتواجد الأخير بالوسط، ويقود المغربي الجبهة اليسرى، مما يعني عودة التنافسية بين الثنائي في الناحية اليسرى الهجومية للمارد الأحمر.

تحرر ييس توروب سيكون في الشكل العام لطريقة لعب الأهلي، التي سيحددها إمام عاشور، بفضل تحركاته الدائمة في الثلث الهجومي، بين اليمين واليسار، لزيادة فاعلية المارد الأحمر، والمرونة التكيتكية التي يتمتع بها، بالتالي القدرة على تغيير توظيفه وطريقة اللعب خلال المباراة.

كما أن انعكاس عودة إمام عاشور، قد يطول أحمد زيزو، لتجنب فكرة الاستعانة بخدماته في وسط الملعب بعد ذلك، وكل هذه العوامل ستجعل مهمة ييس توروب في تحديد قوام الأهلي الأساسي، أو على الأقل طريقة اللعب التي سيطبقها أسهل نسبيًا، لأنها ستكون معتمدة في المقام الأول على العناصر الأساسية في كل مركز، ومن ثم قد يمثل ذلك الخيط الأول الذي يُعيد الاستقرار الفني للمارد الأحمر تحت قيادة المدرب الدنماركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى